vendredi 4 mars 2011

توقفت عقارب الساعة

تكسرت كموجة
على صخرة الجراح
توقفت عقارب الساعة
أو أوقفتها
لست أدري
أفكاري مرتجّة
هذا الصباح
أعتصر الذاكرة
أنعشها
لعلي أدري
ما الذي بالفؤاد عجَّ
أفتح حقيبة الجراح
أضمد منها الغائرة
أعقمها
و دموعي تجري
يُحدِث صداها ضجة
وككل صباح
تؤرقني إستفهامات حائرة
أفر منها
و أجري
كفيلسوف تنقصه الحجة
ليتني منها أرتاح
لتتحرك عقارب الساعة
أظبطها
عند الشدائد تجري
وتتباطأ سعادة و بهجة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire