رويدك سيدي
ما كان المال
يوما
الاها مقدسا
في معبدي
و لا نقص يوما
الا و زاد عندي
استظللت بأغصانك
بغية الحنان
و ما كان غير هذا قصدي
ألم أكن حبيبة كل الأزمان
ألم أكن حبيبتك و أنت في المهدِ
رويدك سيدي
ما الذي يجعلك تهدي
روحي تسرعت
ثم من روحك نفرت
فماذا اختلقتَ بعد رحيلي
وبعدي
غير بهتان على بهتان
لن يعيدني اليك
و لن ينفعك
و لن يجدي
أحقادك لا تحرك ساكنا
عندي
فقط هي نار أحقاد
تتأجج بين ضلوعك
و حب ضائع
تاه منك فجأة
و اسودت سماؤك
فما من نجم اليه
يهدي
رويدك سيدي
لست من أهل المجون
و لا ما تدعيه ضدي
بالأمس القريب
كنت رائعتك خلوقتك
فما بالك اليوم تهدي
أخطأت الاختيار
وحططت الرحال
في غير دربي
فلا تلومنني
لو كنتـــــَ أهلا لها
لأحببتك من المهد
الى اللحد