samedi 28 février 2015

أمام حرفك المُفْلِق


ينعقد لساني أمام حرفك المُفْلِق 
تسكن كل الحركات حولي
و وحده قلبي مَن يخفُق
يتغنى بفجر جديد
مِن بين أناملك يَبلج و يُشرق
أ هو سهم العشق أصابني؟؟؟
أقرُّ أنه أصابني و لم يُخفِق
هذه أشواقي قد عتت وجمحت
سيولا إليك تتدفق
و هذا قلبي لك عطاء
فٱلطف به و ترفَّق

lundi 23 février 2015

على أنغام أُحبك حدَّ الوله


مَنْ لي بِنوارسَ

تُحسِن لغة الهمس
لتأتيك بصبابتي
محمَّلة بعبير أنفاسي
و دقات قلبي الحاني
على أنغام أُحبك حدَّ الوله

من لي بك

قبل أن يشدَّ الصبر رحالَه
ليسكُنَ الجفاء موطنَه
و تبرد حمم الحنين
و يغيب في الدُّجى
طيفك عن موعده
و يتبعثر الوجد
فأصحو على فؤادٍ يلملم الذكرى
يأْبى بعدَها أنْ يلين

و تلك الليالي الأثيرة


و تلك الليالي الأثيرة
أعيش هواها
بهمس و إيماءات لا تنطق
رغم النوى
و صمتنا المطبق
و أنا أسترق السمع
لدقات قلبك
أبحث فيها عن إسمي
بينما أعد كل ثانية تفصلنا
و من عمرنا تُسرق
 كلما زارني اليأس
أمني الفؤاد بصبح
من جوف العتمة يفلق

samedi 21 février 2015

سِرُّ عزوفي عن الهوى


أوَ تدرونَ ما سِرُّ عزوفي عن الهوى
ذاك الحبيب المتعجرف و المستبد
و رياحه التي
لا تهبُّ و لا تستكين
و أنا و شموخ كبريائي المجروح
و قلبي العنيد المتمرد
و موج هَوايَ الهادر
نعانق ليالٍ طوالٍ
هجرها النوم و البدر
و كلٌ منَّا في ضفته
يترنَّم المواويلَ
هو قيسي ولِلَيْلاه يغني
و أنا أغنِّي قيسا
لا تُميله نسائمي
و لا إلى شدوي يلين
و هذه صبابتي الملوّعة
تُبعثرني
في بيداء صمته المميت
على شطآن أمل
تكتسحها رِمالُ خيبتي
و كل طقوسي الجميلة منِّي تفرُّ
حتَّى نوارس الشوق
قدْ هجرتني و قالت
ما لي و للسَّعي المضني
بين ضِفَّتيْ نهر عشقكِ المستحيل

lundi 16 février 2015

يجتاحني حلم ذاك المساء

كم يجتاحني حلم ذاك المساء
يعزف لحن الصبابة
يأخذني إلى وهج ذكراك
حين كنتُ أملك مفاتيح السماء
تجري أنهار العشق من بين يدي
دون  قرابين أو نُذر
كان للزهور عطرها الخاص
كان ضوء الشمس وردي
و لون الكون وردي
و لون البحر وردي
و لون الأبجديات
ما بين الرقي و النقاء
 لأنني كنتُ عشقتك بسخــــــاء
حواء المشاعر الرقيقة

lundi 19 janvier 2015

أوهام مجنونة



في ذاكرة تأبى النسيان
أوهام مجنونة
بطعم ألم عتيق
تكبل العشق المجهض
على امتداد فصول متمردة

تداخل فيها الأبيض و الأسود
تُحجَب فيها الرؤى
ما من شيء ممكن
و ما من شيء مستحيل
فكيف تنضج الأحلام
على أجنحة متكسرة
و أنَّى لها أن تكتمل...

لنصِلَ الحلقة الفقيدة


أقسم بكل العهود التي منا ضلت
أنك مازلت قصيدتي الممنوعة المنيعة
رغم شروخ بيننا صديعة
و قلاع صمتنا المنيعة
و إن أضمرتك في نفسي و أسررتك
كبرياءً مني أو إخفاءً لضعفي
فأنت تبقى حكايتي التليدة
آه من عزة نفس لا تنصفني
و من نوى يحاصر بوحي
لا أقاومهما و أنا المتمردة العنيدة
لو أتجرد من كل الظنون يوما
و أمنحني بعض الجرأة
و أسمح لي ببعض الجنون
و أجد لنفسي ذريعة
و أسري في قطع من ليل صبابة
لأُبيح قصائدي
و أُ بلِغ همسي مأمَنَه
فهل ستكون في الموعد
لنصِلَ الحلقة الفقيدة

و تلك الليالي الأثيرة


على أنغام أُحبك حدَّ الوله


مالي أراك في كل واد تهيم



رويدك سيدي
مالي أراك في كل واد تهيم
و في كل صوب تبحر
و ما بين الواحات تسعى
و لا تستريح 
أ هو جنون الهوى
أم أن قلبكَ عالق في مهب الريح
أم أن بوصلتَك عطبت
و تبحث بين النجوم
من تهديك إلى الإتجاه الصحيح
أم أن الهوى في دروبك لهو
و لا يضيرك أنْ في كل حين تهوى
و لا يضيرك ألم قلوب تستبيح

بوح يجزره الصمت

كاذبة أنا 
إن أنكرت
كم شغفني حبك
و كم سامرَتْ 
مقلتيَّ الليالي
على وجع الحيرة
و ترانيم الأمل
تبحث عنك
 في رماد أحلامي

و كاذبة أنا أكثر
إنْ منَّيت الروح
و أنا أبث أشجاني
ببوح يجزره الصمت
على مشارف قلبك الموصد
بعذب لقاءٍ لا يأتي

و كل تنوب فيه الخطوب


وا عرباه
ما لهاذا الربيع الذي طال
و يأبى الخضوب
غزير السيول الحمراء
كما الرافدين تتدفق 
تحفر في ذاكرتنا الندوب
واثكلاه
من أرثي
أأرثي القاتل أم أرثي القتيل
و كل بنو عمومة
و الديار واحدة
و القلوب شتَّى
و كل تنوب فيه الخطوب
وا حسرتاه
و قد بايعنا الشيطان
و استبحنا الدماء و الأعراض
و ليلنا عربي سرمدي
ما من شمس ألباب تمحوه
و بأسنا بيننا شديد
يجوس في الأرض
يسعى فيها خرابا
لا يمسه اللغوب

مع أول خيوط الشمس


مُتعِبة جدا تلك الليالي
عندما يُشيحُ الحُلُم بوجهه
و تَشحُّ الأحاسيس
في ليالٍ مهجورة القمر
خرساء الهمس
تكتسحها عواصف الشك
تقتلع آخر ذرات اليقين
يُعاد فيها مَسْح ُالمسافات
و رسمُ الحدود
تُنصب محاكمة العشق
تدان ُ النوايا
و تعدم المشاعر
مع أول خيوط الشمس

كنا حبيبين



لم يعد لديك ما يثملني
لقد ماتت الرعشات في نبضك
و بقي وحده همسك الشجي
حبيس الحبر و القراطيس و الجدران
و نفذ منك كَمْ كنا حبيبين

لم يعد لديك ما يسحرني
لقد مات القمر في عينيك
و نسينا نحن
و صِرْنا أنا و أنتِ
و أنتَ و أنا
و نسي الهديل كم كنا حبيبين

لم يعد لديك ما يأسرني
لقد بلغ الجفاء المدى
و خمد لهيب الشوق في مقلتيك
و نَبَتَ العشب على راحتينا
و نسينا كم كنا حبيبَين


حدثني قلبي عنك
عندما اختلت نفسي بنفسي
و زارني طيف الحنين
أنىَّ لي الخضوب
دون ربيع عشقك
دون هديل الحمام
في أيك اللقاء
و ارتعاشات الوجد
تلتهب شوقا
ذات صبابة
ككل مساء
أبحْتُ فيك الخطايا
و صبأت بكل المعتقدات
إعتنقت حبك
و نبذت ما دونك
راهبة أنا
في دين الهوى
بين صبابة و آهات و وجع
الجوى
لا اللوعة تثنيني
ولا البعد و لا النوى
يا من ملَّكْتك أنتَ وحدك 
دون سواك
قلبي و روحي
و بات حلمي
يتبتل شوقا 
في محراب الهوى
يرسم ثغرك قُبْلَةً و قِبْلَةً
أشدُّ إليها رواحل عشقي
حينما يغشاني الشوق
و يشتدُّ الجوى
و يصهر الفؤاد
لهيبُ العشق
و حنين اللقاء
فأتجرَّع أقداح الليالي المديدة
في عتمة البعاد

حـــــواء المشـــــاعر الرقيـــقـــــــة