samedi 29 janvier 2011

أحبيبي

في سكون الليل والدجى
أفتقدك
يأخذني الحنين للهوى
أحبك
أتيه في دروب الجوى
أعاتبك
أحبيبا  شط به النوى
أناديك
أراك في أحلام الكرى
أعشقك

vendredi 28 janvier 2011

أشرقت حبيبي

أشرقت حبيبي
و تربعت شمسا لسمائي
بددت خوفي و حزني
و جددت أملي و رجائي
بك أيقظت أنوثتي .
و من أجلك صالحت حياتي
كنت تناسيت من أكون لزمن
فتوارت من حبك آهاتي
أنت قمري المنير
من دونك أتيه في ظلماتي
دمت لي حبيب عمر
بك أحيا و دونك مماتي

أحبك و أكرهك


براكين تناقد
تزلزلني
حمم متدفقة
تصهر فلبي
تذيبه
سيولا تتدفق
عبر شراييني
أنبتت ورود عشق
غرزت أشواكها
في أعماقي
كحسام شطرني
نصفين متناقدين
أحبك و أكرهك

قصيدة الشاعر أبومحمد



أشكرك حواء على هذه الكلمات الأصيلة والنبيلة
كلمات تنم عن عمق الوفاء والإنتماء
سلمت وسلمت يمينك

عربية انا من أصل كنعان
أصيلة من سالف العصر والزمان
الفخر يعرفني والعز يسكنني
وخط لي التاريخ مجدا بالبنان
عربية انا بثوبي المطرز
بعذريتي بشموخي رغم الأحزان
بتول أينما كنت كمريم ابنت عمران
عربية والكل يعرفني
فهل سألتم أهداب القمر عني
أو لؤلؤ البحر وفيروز الشطآن
عربية أنا ونسلي هم أصل الحضارة
لكل بني اللإنسان
أنا عود الند وزهر البنفسج
والعسجد والريحان
أنا من تحطمت على أسواري
كل جوامح الدهر من الطغيان
عربية انا جذري يغرس في الأرض
وأغصاني تعانق العنان

كلماتي بتواضعها لك أهديها
يا عطر الأقلام
يا زهرة البيلسان

تقبلي مروري
أخوك ابو محمد

أنا العربية

أنا العربية الحرة الميساء
بنت الوادي و البيداء
سليلة الطائي و الشرفاء
أنا من يتغنى بها الشعراء
يصفونني الأبية النجلاء
لا يضاهيني جمال الشقراء
فأنا العربية الحرة الحوراء
ذات الحسب و الدين و الحياء
أمشي مزهوة بالحناء
أنا العربية المدللة الرغداء
أنا اللمياء الهدباء الغيداء
و فارسي أمير الشعراء

همسة الحب

أحبكِ ...
همسة في جسدي سرت
تحولت لبركان نشوة
منها قلب ذاب و عين بكت
ليس حزنا بل لأمل انبعث
من ركام رماد باردة ناره
من زمن بعيد عن الحب
و للحب قلب هفت
أحبكِ
كلمة سحرفي سمعي هوت
همسة عذبة، رقيقة، هادئة
تسللت لقلب فيه نقشت
أحبكِ
رعد في سمائي و سيول
هزت كياني منه سنيني ارتوت
أحبكِ
قيلت من قبلي،و لي،و ستقال بعدي
هي سحر جميل من نشوته عيني بكت

لو كنت أعلم الغيب

لوكنت أعلم الغيب
لما فتحت باب قلعتي
لدخول جيشك الجرار
لوكنت أعلم الغيب
لحزمت أمتعتي
و لذت بالفرار
لوكنت أعلم الغيب
لما اسميتك الحبيب
و اسكنتك حديقة الأسرار
لوكنت أعلم الغيب
لقرأت في عينيك سرك
وعلمت انك غدار
تدعي جنونا بحبي
و بعدي عنك عذاب و نار
أين مني حبيب ملك فؤادي
زير حواء مكار
شكرته أنت إذ جمعنا ولمته
حين فرقنا و سميته الأقدار
آه لو كنت أعلم الغيب
للعنت الحب قبلك
و أقفلت باب قلعتي
دون هواك القاتل الجبار

ما موقعي من الاعراب



ما موقعي من الاعراب
انا في دروب الهوى كما النحو اسير
بقواعد ثابتةلا تقبل التغيير
ما موقعي من الاعراب
هل انا فاعل و من حقي التقرير
او مفعول به و انت رب المصير
ام انا مجرد مبني للمجهول
يغيب له الضمير
هل لي في حياتك صفة و شأن كبير
أم نعث لضمير مستتير
حروف علتك للجدل تثير
ما موقعي من الاعراب
هل لي بحروف توكيد لحيرتي تنير
فأنا حواء لا أخضع لجمع التكسير
أسماء الغيرة لغضبي تثير
لا تكلمني بالله عليك
عن كان و لعل و ليس
فأنا لا أكن لهن التقدير
راجع قواعدك لا أريد منك تبرير

يا زمن الصدق عد


ركب يمشي
و ركب يعود
وخيام ما عادت منتصبة
على ربعها
هزتها رياح عاتية
اقتلعت أوتادها
أخذتها ذات اليمين
وذات الشمال
ثم تهدأ لتستجمع قواها
وتعيد الكرة من جديد
لتحطم امالها
وتذريهاعلى ربى الايام
أيام باهتة شمسها
بالكاد ترسل شعاعا سقيما
من ثقب ابرة
أيام زمن أغبر
أعز الجاهل فيه
والعالم منه الكل استنفر
يا زمن الصدق
عد
اطرد الرياح
وأجل السماء
و انصب الخيام
على رباك بأوتاد
صامدة
وارحم لوعة
و حنين مشتاق
لربعه ودفئ خيامه
اشتاق

أنزل الستار









أزيز رياح
و اشجارتتراقص
و رنين أجراس
أصوات متداخلة
ترهبني
تدخلني في دوامة

وجلْت
صليت
و صليت
وصليت
من اجل الطفلة داخلي
وأطبقت
عينين ذابلتين
من دوار أصابني
راقص في مخيلتي
صور الماضي القريب
تتواتر
على خشبة مسرحي
بدا فيها بطلي فاشلا
ملامحه مرهقة
لم تعد ادواره مقنعة
فأسدلت الستار
على ابتسامته الباهتة
مشهد أخير
ضحكت منه
و ضحكت من نفسي
يا لسداجتي
اما آن الاوان
لتكبر
الطفلة داخلي

أما آن الأوان لتحسن الاختيار

جوابا على ما بك يا رجل في ملتقى الاقلام الحرة

الشاعر الفلسطيني أبو محمد
جوابا على ما بك يا رجل في ملتقى الاقلام الحرة
************
أحواء مهلا لا تتعجلي
فكل عظيم تحتك ينزوي
فمنك المعلم ومنك الطبيب
ومنك المؤرخ يا أخت الأصمعي
أنت الأم وانت الأخت
وانت الزوجة
أنت إبنة سمية وأخت أسماء
فلم أختاه أراك تجزعي
مقامك محفوظ في الكتاب والسنة
وما لأحد عليك مِنّه ْ
لولا حواء ما جاء الرجال
ولولا آدم ما جائت النساء
أنا ككل عاقل
أكن الود والتقدير
لأم الأبطال واخت الرجال
من حاول كتم إنسانيتك مخادع بطّال
ولكن هناك حدود لنا
أمر بها ربي ذو الجلال


كل الشكر لك أيتها المبدعة حواء
كلمات واقعية شفافة ورقراقة
أحسنت وأبدعت
دمت ودام قلمك المميز

jeudi 27 janvier 2011

ما بك يا رجل

ما بك يا رجل
كلما ادليت بدلوي
ثارت ثائرتك
كجيش ثوار
ما عهدتني سبية
و أنا من قوم أحرار
لم تعد ذلك الشرقي
الذي يجلجل الامصار
و ما عدت ظلك
بالغدو و الاسحار
أفق من غفلتك
و تقبل الحوار
لجم غضبك
و كفاك انفجار
قد أصيب و أخطأ
فلا ضرر و لا ضرار
و أنت لست موصوفا بالكمال
فالكمال للواحد القهار
أنا ضلعك الاعوج
و تقويمي انكسار
 و ان  تركت المراء لاجاريك
  فلا تحسبنه انتصار
تغنيت بالقوامة
و تناسيت أن لي في التفاضل اعتبار
***********
لا تستغل ايماني
و تطالب المزيد من الطاعة و الولاء
استأثرت بالسنة وجدت لي بعيدين
و حسبت نفسك من الكرماء
فيك أحببت جرير و الفرزدق
و كرهت من الخنساء الرثاء
انا من وضعت الجنة تحت قدميها
أنا الاخت انا الزوجة
فاستوص خيرا بحواء
 

ما زلت أذكرك

ما زلت أذكرك
حين أتيتني في موكب ورود
على صهوة ليلة مقمرة
ترتل ايات العشق
أوقد صداها شمسي المنكدرة
ما زلت أذكرك
حين عزفت أنشودتك
على أوتار الهيام
كلمات حب
أحيت قلبي ورودا عطرة
ما زلت أذكرك
حين عصفت رياحك
ودوى رعدك أمطارا طوفانية
أتت على زرعك
ثم رحلت
ولا تزال أنقاد ذكراك باقية

تخلفت عن الركب


تخلفت عن الركب
كل السفن أبحرت
بقيت سفينة الاحزان
ترسو على شط الألم
نظرت باستحياء
الى وجهتي
في افق الامل البعيد
يبدو ضبابي
شمسه تتوارى
خلف سحب داكنة
تصاعدت من بركان
بركان الخيبة
حممه بائسة غليضة
صهرت اشواقي صخورا سوداء
ذاب معها قلب
جمدته رياحك الباردة

عفوا سيدي

عفوا سيدي
لا تحبني لأيام
فأنا أعيش في معبدي
وحيدة و بدون آلام
لا غيرة تقض مرقدي
أو خيانة تميت الأحلام
عفوا سي
دي
لا تحبني لأيام
فلا لحب يبعد أمدي
و شوق يعد الأيام
عفوا
سيدي
لا تحبني لأيام
لن تسكن روحك جسدي
لتركعني تحت الأقدام
لا لن تملك فؤادي
فمعك او بدونك
الأمر سيان

أحبك

 قــــال أحــبـــك
و لـن أرضـــــى عن حبـــك بديـــلا
أنـت الـحيــاة ولا حيـاة بعدك
كان القلـب  دونــك عـليــلا
أنـــت روحـــــــي و مـلاكــــي
...لـن يـجـد غيـرك لقلبـي سبيلا
قالت أحبك
 بحسي و ادراكي
و لــن تـجـــد لحبــــي مـثـيـــلا
أنت معبـــــودي دونك هلاكي
أنـت المنــى ليس بعدك خليلا
فســقــط قــنــــاع التــذاكــي
و بــدى حـبـه وهما و تضلـيــلا
ثــــم رحـــلـت و لـــن تـبـكــي
معشوقا أصبح في عينها ذليلا

الحب

نحب في الحب
جانبه المفقود
وفي الحبيب الشوق
و اللقاء الموعود
نخلق عالمنا
 ليس فيه لغير المعشوق وجود
يسحرنا
و نتيه فيه بلا حدود
وان لم يستجب لنا
نتبتل في حزن للمعبود

لاتمتطي صهوة الحب

عيب عيب عيب
لاتمتطي صهوة الحب
وتجري خلف النساء
تتسلى خلف الستار
تواعد وتحكي بذكاء
كلنا نتغابى امامك
ومنك نضحك  في الخفاء
الحاضرة منا جميلتك
والغائبات يشهدن لك بالغباء
فاحت رائحتك
لا تتحاذق بمكر وذهاء
ليس عيبا طموح المرء
ان يصبح من الاغنياء
العيب ان يذل نفسه
 ويتملق من اجل الثراء
وان تغابينا كلنا
فما لديك لتهدينا
غير الكذب والرياء
افق و احفظ ماء وجهك
يا صحبي شيء من الكبرياء
الفايسبوك للتواصل
وليس للنصب على النساء
وان لم تفهم قصدي
فموتك خيرلك من البقاء

أنا ليلى زماني

لكل زمان ليلاه
و لكل زمان قيسه
وقيس زماني
أتطلع لقدومه
من الزمن البعيد
يأتيني عبر الحقب
بأريج حب معتق
يسكر الفؤادعذوبة
 يروض
 أحاسيسي المتمرده
لأتيه فيه عشقا
فأنا ليلى زماني

أنا مملكتي

أنا مملكتي
 من تربع على عرشها
 فهو ملكي
 لن أقبل كل شيء لها
 و بضع قلبه لي
 تلك قسمة ضيزى
 لا تسمن ولا تغنيني
 من ألم الليالي تدنيني
ومن العشق و الهيام
 تضنيني
 تكون لي او لا تلزمني
 لا حبا ينمو
 مقسوم بينها و بيني
 فلتختر من شئت
فالأمر لم يعد يعنيني
 ما كنت يوما
امراة درجة ثانية
فهذا تموقع  لا يرضيني
  أَنْسَحبُ بكبرياء
لا الوحدة تخيفني
ولا حبك عن عزمي يثنيني
 فخد قلبك اعده لها
 بات ملكه نفعا لا يجديني
لا اريد معشوقا
من أحضانها يرتوي
وبحسن اللغو يأتيني
فأنا عزيزة قومي
والمناصفة لا تستهويني
خذ قلبك و اليك عني
فكلامك ماعاد يغويني 
 

أيها الحزن المستبد

أيها الحزن المستبد
ما بالك تكتسحني
تؤرقني
تدك في الطريق عزيمتي
تتفنن  في تعذيبي
من كأس المر تسقيني
تسرق البسمة من حياتي
 تقتلع صبري من مواطني
أيها الحزن المستبد 
ما عدت آبه لسجونك 

و  قيودك لم تعد تدميني
 فلتدق َّ الطبول 
و اشرَبْ نخب هزيمتي
   لقد كفكفْتُ دمعي

و أَخرستُ آهاتي و أنيني
 أيها الحزن المستبد
 أُسْجُنْ طيفي كما تشاء
فأشلائي المبعثرة
في زنازنك القاتمة
قَدْ تآكلت منذ آلاف السنين

فلسطــــــــــــــــــــين



طال ليلي السرمدي

فيه حكايات نسجتها

بلون غامق

ايدي الا زمنة الغابره

طال ليلي السرمدي

تحت سماء بلا قمر

تضيؤها القنابل العنقوديه

طال ليلي السرمدي

جفلت العين ورسمت عتى الخد

أخاديد الدموع القاسيه

طال ليلي السرمدي

ضقت فيه درعا من امة

ضاع و ما داع صيتها

نزلت أسفل الهاويه

طال ليلي السرمدي

فيه كوابيس تقض مضجعي

من امة ساكنة أبناؤها يبادون

منذ أجيال في السر والعلانيه

طال ليلي السرمدي

لا اسمع فيه سوى صراخا

لا من معتصم يلبيه

لباه الضعفاء في الصلاة بالادعيه

طال ليلي السرمدي

أبكي فيه أمتي الذليلة

متى تفيق لتقتص من الطاغيه