ما بك يا رجل
كلما ادليت بدلوي
ثارت ثائرتك
كجيش ثوار
ما عهدتني سبية
و أنا من قوم أحرار
لم تعد ذلك الشرقي
الذي يجلجل الامصار
و ما عدت ظلك
بالغدو و الاسحار
أفق من غفلتك
و تقبل الحوار
لجم غضبك
و كفاك انفجار
قد أصيب و أخطأ
فلا ضرر و لا ضرار
و أنت لست موصوفا بالكمال
فالكمال للواحد القهار
أنا ضلعك الاعوج
و تقويمي انكسار
و ان تركت المراء لاجاريك
فلا تحسبنه انتصار
تغنيت بالقوامة
و تناسيت أن لي في التفاضل اعتبار
***********
لا تستغل ايماني
و تطالب المزيد من الطاعة و الولاء
استأثرت بالسنة وجدت لي بعيدين
و حسبت نفسك من الكرماء
فيك أحببت جرير و الفرزدق
و كرهت من الخنساء الرثاء
انا من وضعت الجنة تحت قدميها
أنا الاخت انا الزوجة
فاستوص خيرا بحواء