samedi 21 février 2015

سِرُّ عزوفي عن الهوى


أوَ تدرونَ ما سِرُّ عزوفي عن الهوى
ذاك الحبيب المتعجرف و المستبد
و رياحه التي
لا تهبُّ و لا تستكين
و أنا و شموخ كبريائي المجروح
و قلبي العنيد المتمرد
و موج هَوايَ الهادر
نعانق ليالٍ طوالٍ
هجرها النوم و البدر
و كلٌ منَّا في ضفته
يترنَّم المواويلَ
هو قيسي ولِلَيْلاه يغني
و أنا أغنِّي قيسا
لا تُميله نسائمي
و لا إلى شدوي يلين
و هذه صبابتي الملوّعة
تُبعثرني
في بيداء صمته المميت
على شطآن أمل
تكتسحها رِمالُ خيبتي
و كل طقوسي الجميلة منِّي تفرُّ
حتَّى نوارس الشوق
قدْ هجرتني و قالت
ما لي و للسَّعي المضني
بين ضِفَّتيْ نهر عشقكِ المستحيل

lundi 16 février 2015

يجتاحني حلم ذاك المساء

كم يجتاحني حلم ذاك المساء
يعزف لحن الصبابة
يأخذني إلى وهج ذكراك
حين كنتُ أملك مفاتيح السماء
تجري أنهار العشق من بين يدي
دون  قرابين أو نُذر
كان للزهور عطرها الخاص
كان ضوء الشمس وردي
و لون الكون وردي
و لون البحر وردي
و لون الأبجديات
ما بين الرقي و النقاء
 لأنني كنتُ عشقتك بسخــــــاء
حواء المشاعر الرقيقة