dimanche 8 avril 2012

مر الوقت يتلوه النسيان
و محطتنا باتت نقطة بعيدة
وا لذكريات عندي باتت بغيضة
فكيف تُبقي عليها تليدة
و كيف تُسكِنُني قصائدك العتيدة؟
تتغزل تارة
و تعاتب ٱخرى
فتشتد حمى الصبابة في أوصالك
فتُلبِسُ الهيام هجاءً
و تُجَرِّدُني من صفاتي الحميدة
هجَركَ النوم رُفْقتي
فما أتعسك يا سيدي
فكيف السبيل إليَّ
و ٱنا المتمردة العنيدة؟
مازلتَ تنتظرني في ذات المحطة
تستجديني بأبجدياتك البائسة اليائسة
و ٱنا هائمة عشقا
في محطتي العذبة الجديدة
طويتُ صفحتك للأبد
حين ضحكت من حبي فيك
و علمتُ كم كنتُ بليدة
فلا تتعبْ أبجدياتك الحائرة
و لا تُسْكِنني في كل حنين
قصيدة
حواااااااء
مر الوقت يتلوه النسيان
و محطتنا باتت نقطة بعيدة
وا لذكريات عندي باتت بغيضة
فكيف تُبقي عليها تليدة
و كيف تُسكِنُني قصائدك العتيدة؟
تتغزل تارة
و تعاتب ٱخرى
فتشتد حمى الصبابة في أوصالك
فتُلبِسُ الهيام هجاءً
و تُجَرِّدُني من صفاتي الحميدة
هجَركَ النوم رُفْقتي
فما أتعسك يا سيدي
فكيف السبيل إليَّ
و ٱنا المتمردة العنيدة؟
مازلتَ تنتظرني في ذات المحطة
تستجديني بأبجدياتك البائسة اليائسة
و ٱنا هائمة عشقا
في محطتي العذبة الجديدة
طويتُ صفحتك للأبد
حين ضحكت من حبي فيك
و علمتُ كم كنتُ بليدة
فلا تتعبْ أبجدياتك الحائرة
و لا تُسْكِنني في كل حنين
قصيدة
حواااااااء

mardi 13 mars 2012

لن تكف بعدك الأرض عن الدوران

سكنَ القلب و سكنه النسيان
و ضحكت العين 
من دمع
أدمعَ قبلُ 
حجر الصوان
و من حب خلته 
قزحي الألوان
و لــــفض الشوق 
 آخر أنفاسه
و الروح كسرت قيدها
و أغلال أكذوبة العشق والحنان
حتى الذكريات باتت مقيتة
تثير في النفس
الاشمئزاز حــــد الغـــثيان
ارحل أو لا ترحل
الأمر سيان
فلا رحيل للعدم
و لن يجتاحني فيك الطوفان
لأبكي أطلالك
و لن تكون الليالي أشد حلكة
من عتمة قلبك
و لن يخفت دونك نور القمر
و لن تكف بعدك الأرض عن الدوران

أنت وحدك القتيل

كم زرعت الهيام
ورودا في المشاتل
و رويتها نبضي
حقبا و حقبا
و أهديتك إياها
حين كنتَ من أجلي
بغية قلبي
تحارب و تقاتل
و تتغنى بالعشق
... و تغازل
ثم أتيتني ذات غفلة
بكل تؤدة
تدس في البوح سما
و تخاتل
بارع أنت
في انتقاء الأقنعة
و لستَ في الرماية ببارع
فأنت وحدك القتيل
و أنت القاتل

تأملات

إختليتُ بنفسي
ترهقني حيرتي
و عدت بذاكرتي
إلى كل التفاصيل
كان عشقا رائعا
يعانق الكمال
يتعدى حدود المستحيل
تربعتُ فيه ملكة الشمس
و راقصت الحلم الوردي
على نغم كل بوح جميل
... و سقط القناع
و سقطت معه قـــناعاتي
و أُسْقِطَ في يدي
كيف سامرتُ أحلاما
حسبتها أبدية
و لم تنبئني أنها على أهبة الرحيل