jeudi 13 octobre 2011

إلى متى إلى متى

إلى متى
أخفي راية عروبتي
خلسة
بين ثنايا الروح
و الروح مثخنة بالجروح
أبحث فيها عن وطن
يأوي غربتي

يا من لقنوني في المهد
أن لي انتماء
أمة ذات سيادة
و راية خفاقة
من طنجة لجكارطا
و وطن ممتد
محدود
و هوية منبوذة
أسيرة الحدود

إلى متى
الأسى يلجمني
و أحزاني ألغام
زرعها الخوف
في صمت الحقول

إلى متى
أبكي سيفا مغمودا
و رمسا يأوي
أيد مغلولة
في أكفان الخيانة
ترقص على مدائنها
ضمائر متعفنة
تشرب نخب الخنوع
حواء المشاعر الرقيقة

طنجة قلبي

ط.ن.ج.ة
طنجة قلبي
و فيك عذب المقام
قبلة روحي
عبر الزمان
في شواطئك الممتدة راحتي
و في خليجك يسكن عشقي
يا حلوة البلدان
و عروسة الشمال
يا مهدي
و مهد الحضارات
و ملتقى الثقافات
يا بوابة الآمال
و البوغاز و جبل طارق
و عزة المغارب و المشارق
ضميني إليك
و احضني قلبي
فلك لن أفارق
و أشهد على عشقي لك
من لك فتح الأندلس
ابن زياد طارق
طنجة قلبي
ياعالية
علو الجبال الريفية
يا مهجة كل شمالي ٍشريف
و كل مغربي و زائر عفيف
يا أم الرجال
و معقل الثوار
و حصن الجمال
يا مهجتي
يا طنجتي
لك ودي
لك عمري
لك قلبي
من المهد إلى اللحد

أنا أنثى

أنا حواء
أنثى
مجنونة الهوى
  لا أتجمل
قلبي أخضر
بعبق المشاعر الرقيقة
مُحمٌل
أحملها بين ثنايا الروح
من ألف ألف عام
أو أكثر
و لا أضجر
و داخلي طفلة
لا تكبر
و لن تهجر
و لا أريدها أن تتحرر
مشاعري جياشة
أحب الحرف
و يستهويني الحنان و العطف
أطير كالفراشة
أبحث عن رحيقي المفضل
من زهرة لزهرة
و عندما لا أجد رحيقا يثمل
أرحل
فلا تلوموني
ليس الأمر بيدي
هو تحدي
مجرد تحدي
طالما فارس أحلامي بعدُ لم يظهر
فلا تخلطوا الأوراق
فضلا
فما بين طهري و زيفكم
مسافات و حقب
في العدد
لا تقدر
لن ترهبوني
و لن أتغير
من أعجبته
عليه أن يستهويني
قبلاً
و من لا أعجبه
رجاءً
فليتبخر
و لا يتأخر
فلن يترك بعده
أثرا و لا شيئا يذكر
و لن آسى عليه
و لن أتحسُر
و لشموخي و كبريائي
لن يَقهر
و هو الأخسر
أيا رجلا 
احتل مني كل المواقع
مازلت و لازلت أبحث عنك
و لن أتوب منك
وآبى دونك التراجع
لأنك فيك الحب 
و منك الحب
و منك دواء كل المواجع
أيا رجلا 
ملأ صفحات خيالي
و تربع عنوانا للحب 
في كل المراجع
أهواك
و روحي متيمة
في هواك
و جسدي أحرقَ
من أجلك
كل المضاجع
أعلم أنك 
بهمس الخرير
و ملمس الحرير
و لك نور
كالشمس تجفف المدامع
قالوا لي 
أنك حلم
و أنني أهذي
و قلت لهم
رويدكم
سيبلغ صيته منكم المسامع
أيا رجلا
نظمت له قصائدي
غزلا
و جهزت له رياضي
زهورا و منابع
منك الحب يبدأ 
و فيك نهايته
و دونك الحب 
يهجر كل المخادع
سأرتل عشقك
في ليلي و نهاري
و أصلي من أجلك
في كل الصوامع
أيا رجلا
ملكني و ملك روحي
و ساكن نبضي 
و استسلَمَتْ لغزوه
كل الموانع
*
*
سميرة

غجريتي


غجريتي

ضعتُ فيكِ

و ضيعتِ منٌي الصواب

و صددْتِ انكساراتي

خلف الأبواب

و أنا هائم حول أسوارك

قمر مخاتل

و قلب مهاجر

مائل حائر

و يدي تمتد إليك

علها تأتيني بقطوف المشاتل

من كرز أحمر

يسيل الرضاب

أبيت ليلي

أكتب فيه قصائدي

مواوبلَ

و أغازل

غجريتي

بحر الشوق لك هاج

ألا جودي على المتيم في هواكِ

بنظرة من عينيكِ

الناعستين

الساحرتين

ليغدو الملح فراتا

و العذب أجاج

غجريتي

أشواقي ذابت

و عبراتي انسابت

و أنا أطوف حول أسوارك

أنشد الوجد

و أحمل العهد

و قلبي يسبح بعشقك

و قد كان ناسكا يزهد

أ لا جودي بالقرب عطاء

و أغدقي في الود