mardi 22 mars 2011

ما علمت يا أمي

كلما فرحت
أو تعثرت
أو حزنت
أفتقدك
أحن الى حضنك
...أعود تلك الطفلة الضعيفة
قطتك الأليفة
أشتاق اليك
لأضع رأسي على ركبتيك
و أحكي و أحكي
لأقاسمك كل شيء
تفرحين حين أفرح
وتزرعين الأمل حين أبكي
تكتمين أسراري
و لا تضجرين
حين أتدمر و أشتكي
ما علمت يا أمي
كم كانت همومي بسيطة
و كم غاليت
الآن فقط أعلم
لأن رحيلك فاجعتي
وأكبر همي