samedi 12 mars 2011

من دونك أنا

من دونك أنا
بقايا أنثى و حطام
رواسبي في غياهب النسيان
تتقاذفني أمواج الوحدة بين الشطآن
اجتبيتني
احتضنتني
أحببتني
أغدقتني الحنان
رسمت قدري بريشة أمهر فنان
بلمسات أناملك
 رممتني
نحتَّ تضاريسي
أحييتَ فيَّ الأنثى
روضتَ تمردي
إجتحتني مثل الطوفان

في متاهات اللا معقول

بين وفائي و خياناتك
يتضارب يأسي و استخفافك
في متاهات اللا معقول
و تعليلاتك الواهية
ثم تستخفُّ  و تقول
لن تفهميني حبيبتي
قدري ظروفي
لتتملص من المسؤولية
وشرحك يطول
يتلخبط كياني
تتخبط أفكاري
تتبعثر حروفي
في أكاذيبك اللا متناهية
تعصف باستقراري
تزرع الفرقة
بين عقلي و قلبي
تُـنْـشـِب حروبا أهلية
تختلط أوراقك بحيرتي
يُوَلِّد جنوني  فضولي
أسئلة غبية
أعرف أجوبتك مسبقا
لا أومن بها
عسى أن يطمئنَّ قلبي
و تطفئ غيرتي
ثم أتيه مرة ثانية
بين مد َّ قلبي
و جزر عقلي
بين رحيلي و مغفرتي
ويبقى الشك سيد الموقف
عذابه يكتسح حبي
فاق طاقة قلبي
وتقول بجرأتك المعتادة
حبيبتي اغفري ضعفي
كيف يغفر من عدِم المقدرة
نزواتك العابرة
متكررة
خلدت نهاية حتمية

تكسرت كموجة

تكسرت كموجة
على صخرة الجراح
توقفت عقارب الساعة
أو أوقفتها
لست أدري
أفكاري مرتجّة
هذا الصباح
أعتصر الذاكرة
أنعشها
لعلي أدري
ما الذي بالفؤاد عجَّ
أفتح حقيبة الجراح
أضمد منها الغائرة
أعقمها
و دموعي تجري
يُحدِث صداها ضجة
وككل صباح
تؤرقني إستفهامات حائرة
أفر منها
و أجري
كفيلسوف تنقصه الحجة
ليتني منها أرتاح
لتتحرك عقارب الساعة
أظبطها
عند الشدائد تجري
وتتباطأ سعادة و بهجة

mercredi 9 mars 2011

أعود للدنيا و الناس

جلست في نفس المقهى
أتفحص الساحة
ساحة سطانيسلاس
قلب نانسي النابض
أتذكر ذات حب وهوى
ذات نشوة إحساس
ذات سعادة
خلفت جراحا
أتصفح و جوه المارة
أراك في كل الناس
ألم يعتصر قلبي
حيرة تنتابني
كيف بل لماذا
صرح هوانا هوى
من على قلب الآخر داس
من أضاع من
من جرح و من إكتوى
ألم أكثرت لوصايا أم الخنساء
أم أنك كاهن الأحزان
تتبتل في معبدها
تدق لها الأجراس
لم تكن كل الأشياء سيئة
و لا جميلة
كلما سعد قلبي وارتوى
أقول ياالله
هذا فارسي أحبه
كنت تستكثر علي روعة الإحساس
تختلق المتاعب من الهوى
أنت من لقلبي كوى
أنت من على قلبي داس
أنهي الحيرة اليوم
كما شهدت حبنا
ساحة سطانسلاس
تشهد وأد حدادي ا ليوم
من هنا أبعث
من هنا انطلاقتي
أعود للدنيا و الناس