lundi 16 février 2015

يجتاحني حلم ذاك المساء

كم يجتاحني حلم ذاك المساء
يعزف لحن الصبابة
يأخذني إلى وهج ذكراك
حين كنتُ أملك مفاتيح السماء
تجري أنهار العشق من بين يدي
دون  قرابين أو نُذر
كان للزهور عطرها الخاص
كان ضوء الشمس وردي
و لون الكون وردي
و لون البحر وردي
و لون الأبجديات
ما بين الرقي و النقاء
 لأنني كنتُ عشقتك بسخــــــاء
حواء المشاعر الرقيقة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire