mercredi 23 février 2011

يا مالك القلب و الروحِ



إستبح حصون قلبي
و تربع على عرشه
انثر  بذور عشقك
تنبث منها أحاسيسي
ورودا تعطر روحي
تزهر روضتي
تنفي وحدتي
ترمم شروخي
فأحسن منك لم ترى عيني قطَّ
بلسما لجروحي
يا مالك القلب و الروحِ

dimanche 20 février 2011

ثغرة في ذاكرتي

حينما ينتحب غيمك
على رباك القاحلة
و تنتحر أشواقك
و تطول ضفائر أيامك المليلة
و تتبعتر أوراقك
كرماد مدفأتك الخامدة
و تحفر يدك
أخدودا على خدك
لتسند أشلاءك العليلة
و زفراتك تهز صدرك
كأزيز رياح عاتية
ترتشف غليون خيبتك
تقتات من فتات ذكرياتك
تعض على نواجدك
تتذكر الأيام الخالية
حينها تكون ثغرة في ذاكرتي
عابر سبيل ليس له أهمية

اللعبة انتهت

إنِّي من العشق تطيَّرت و منك
و اعتزلت دنيا آدم
ولا فخر ولا ندم
لن أترك قلبي على كفِّ صبار
وأخنق ثورتي
أحطْت قلبي بسياج أشواك
أغشيته داخل صلجة سميكة
كشرنقة أحفظه من الألم
سئمت سعادة أزيِّـفها
وطلاء أيام باهتة بوردي يتلاشى
أديمها يعلوه رماد براكين و حمم
نفد صبري و نفسي قصير
لن أخلق سعادة من عدم
عزفت عن تشخيص دميتك الغبية
لم يعد صوتك ساحرا
أبلغتني ركاكة لغوك حدَّ الصمم
جمعت أشلائي المتناثرة بين أركانك
حرقت أسطواناتك المشروخة
مسحت همسك من ذاكرتي
اغتسلت بماء زلال من آثار اللمم
لست لرحيلي حزينة
أرحل بمحض إرادتي
لا أحس ضغينة أو ألم
لأريحني من روتينك الخانق
ومن عشق على جناحي طائريتأرجح
و شوقِِ تداعت أركانه، شاخ و هرم
اللعبة انتهت
لا سقم بعد اليوم ولا سخم