و نصبت نفسك القاضي و الجلاد
من نسج خيالك تستنتج
و تصدقك
من أعطاك الحق
وحق لك الحياد
رسمت لوحاتك
اخترت أقتم الألوان و أبشعها
و رأيتها باصرار ثلاثية الأبعاد
حكمت سلطتك الوجدانية
و ألغيت العقل فيها
و تناسيت شرع الاجتهاد
حكمك ظالم
نبع سريرتك
و سريرتك شك و أحقاد
أسهبت في التطبع أشواطا
ألحانا و كلمات و أصوات
وغلبك الطبع في الانشاد
أهي دمى تحركها في لوحاتك
كما تشاء
أم ماض كريه يعكسه منك الفؤاد
قد يبدو كلامي مشفرا
قد يصل لبك أو لا يصل
لا يهم
فالأطلال لن أغنيها
و الأنقاض لن يفيدها الانقاد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire