غصت في بحورك الأبجدية
يحملني طيف هامس،
في ظل المعاني،
بين نغماتها الشجية.
حسبتني العنوان و الحروف
و كل القوافي،
حسبتني أنا المعنية.
كنتها وكانتـي
دونتنا في قصائد أنامل ذهبية.
في ظل المعاني،
ألغيت الزمان و المكان،
نبذت الحدود و الهوية،
كنت فقط أنثى حالمة،
أحمل أحاسيس مرهفة،
أشرق في فجر جديد،
مكسورة الأغلال،
يحملي بساط الحرية.
تحملني حروفك الثائرة ،تارة
لأعتصر الرذاذ من الغيم،
ثم يعود الحرف الحلم يضمني ثانية،
فتعانق السماء البحر
احتفاءا بحروف ألوانها قزحية،
ترسمك سلطانا عربيا
وتنصبني أميرة شرقية
،
حواء
يحملني طيف هامس،
في ظل المعاني،
بين نغماتها الشجية.
حسبتني العنوان و الحروف
و كل القوافي،
حسبتني أنا المعنية.
كنتها وكانتـي
دونتنا في قصائد أنامل ذهبية.
في ظل المعاني،
ألغيت الزمان و المكان،
نبذت الحدود و الهوية،
كنت فقط أنثى حالمة،
أحمل أحاسيس مرهفة،
أشرق في فجر جديد،
مكسورة الأغلال،
يحملي بساط الحرية.
تحملني حروفك الثائرة ،تارة
لأعتصر الرذاذ من الغيم،
ثم يعود الحرف الحلم يضمني ثانية،
فتعانق السماء البحر
احتفاءا بحروف ألوانها قزحية،
ترسمك سلطانا عربيا
وتنصبني أميرة شرقية
،
حواء