حينما ينتحب غيمك
على رباك القاحلة
و تنتحر أشواقك
و تطول ضفائر أيامك المليلة
و تتبعتر أوراقك
كرماد مدفأتك الخامدة
و تحفر يدك
أخدودا على خدك
لتسند أشلاءك العليلة
و زفراتك تهز صدرك
كأزيز رياح عاتية
ترتشف غليون خيبتك
تقتات من فتات ذكرياتك
تعض على نواجدك
تتذكر الأيام الخالية
حينها تكون ثغرة في ذاكرتي
عابر سبيل ليس له أهمية
على رباك القاحلة
و تنتحر أشواقك
و تطول ضفائر أيامك المليلة
و تتبعتر أوراقك
كرماد مدفأتك الخامدة
و تحفر يدك
أخدودا على خدك
لتسند أشلاءك العليلة
و زفراتك تهز صدرك
كأزيز رياح عاتية
ترتشف غليون خيبتك
تقتات من فتات ذكرياتك
تعض على نواجدك
تتذكر الأيام الخالية
حينها تكون ثغرة في ذاكرتي
عابر سبيل ليس له أهمية
ما أروعك يا سميرة.....
RépondreSupprimer