إلى متى
أخفي راية عروبتي
خلسة
بين ثنايا الروح
و الروح مثخنة بالجروح
أبحث فيها عن وطن
يأوي غربتي
يا من لقنوني في المهد
أن لي انتماء
أمة ذات سيادة
و راية خفاقة
من طنجة لجكارطا
و وطن ممتد
محدود
و هوية منبوذة
أسيرة الحدود
إلى متى
الأسى يلجمني
و أحزاني ألغام
زرعها الخوف
في صمت الحقول
إلى متى
أبكي سيفا مغمودا
و رمسا يأوي
أيد مغلولة
في أكفان الخيانة
ترقص على مدائنها
ضمائر متعفنة
تشرب نخب الخنوع
حواء المشاعر الرقيقة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire