lundi 19 janvier 2015

و كل تنوب فيه الخطوب


وا عرباه
ما لهاذا الربيع الذي طال
و يأبى الخضوب
غزير السيول الحمراء
كما الرافدين تتدفق 
تحفر في ذاكرتنا الندوب
واثكلاه
من أرثي
أأرثي القاتل أم أرثي القتيل
و كل بنو عمومة
و الديار واحدة
و القلوب شتَّى
و كل تنوب فيه الخطوب
وا حسرتاه
و قد بايعنا الشيطان
و استبحنا الدماء و الأعراض
و ليلنا عربي سرمدي
ما من شمس ألباب تمحوه
و بأسنا بيننا شديد
يجوس في الأرض
يسعى فيها خرابا
لا يمسه اللغوب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire